" الحفائرالتى تمت بمدينة تل العمارنة "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صلوا على الحبيب المصطفى
عليه افضل الصلاة والسلام

" الحفائرالتى تمت بمدينة تل العمارنة "

لقد أوضحت عمليات المسح الأخيرة بواسطة الخرائط المبكرة لفترة أن العمارنة كانت دائما واضحة ومرئية للزائرين لها والمنطقة دمرت من خلال عمليات الحفر بها والتي جعلتها أقل وضوحا مما كانت عليه في فترة الثمانينات.

ففي عام 1714م قامFather culde sicard بنشر رسم تصويري للوحة الحدود من العمارنة الموجودة في تونة الجبل.

في عام 1799م قامت بعثة نابليون العلمية بزيارة المنطقة ولقد قام Edme Jomard بعمل خريطة "تخطيط " للتل في الموسوعة العلمية المعروفة باسم " وصف مصر " ونشرت عام 1817م.

وفي عام 1824 – 1826 قام John Gardn بزيارة العمارنة لعمل تصوير تخطيطي ونسخ المباني والمقابر ولقد قام بعمل تخطيط للمدينة.

ولقد قام بعض الرحالة في عام 1820م وعام 1830م Jamed Burton , Robert و Nestorl' Hote بعمل تخطيط لمدينة العمارنة.

في عام 1887م تم اكتشاف رسائل العمارنة ليشير الباحثين مرة ثانية إلى المدينة هذه. ولقد قامت أول أعمال حفر بطريقة حديثة على يد flinder, Petrie والذي قام بابتداء الحفائر في أماكن ومواقع مختلفة في الموقع الأثري هذا ولقد قام في هذه البعثة عام 1891م باكتشاف القصر الملكي وأعد مسحا للمنطقة لمساعدة H.carter ووجدت غيره من المكتشفات التي نقلت لمتحف الأشموليان ، وفي عام 1893م . تم عملية تنظيف المقابر الصخرية .

وفي عام 1902 بدأت جمعية الكشوف الأثرية في لندن egypt Exploration found أعمالها في هذا الموقع.

وفي الفترة ما بين عامي 1904 – 1914م ، حصلت جمعية الاستشراق الألمانية Detsche orient – Gesellshcatt على امتياز التنقيب في المنطقة تحت إشراف L.Barchart ولقد باشرت بالكشف عن الحي الشرقي في المدينة.

ولقد عثر على معمل " رسم الفنان " تحتمس وبه عشرون قطعة تمثل الرؤوس الملكية والأقنعة ومن بين هذه القطع رأس نفرتيتي الذي نقل إلى بريطانيا..

وبعد الحرب في عام 1921 قامت بعثة تحت إشراف كل من Henri Frank Fort , Thomas Peet و Francis و Pendlebury John D.S. ولقد قامت جمعية الكشوف الأثرية EEF باستكشاف معظم المنطقة تقريبا حيث كشفت عن قرية العمال ، المعابد النهرية ، القصر الشمالي ، والعديد من الأشيء الهامة في التنقيبات في المدينة عامة والتي استمرت حتى 1936.

في بداية عام 1970م قام G.T Martin بإعادة كشف المقبرة الملكية في العمارة ونشر عنها العديد.

في عام 1977 . عادت جامعة كمبردج تدرس الموقع فلقد قامت بعمل مسح جديدا للمنطقة وقامت بتنظيف قرية الحرفيين وتسجيلها ودراسة مختلف البقايا الأثرية.

ولقد كان الاستمرار في هذا الكشف ممتع حيث الكشف عن العلاقة بين المباني لعامة الشعب والطبقة الخاصة ومستواهم الاقتصادي وتأثيره