القرار الحاسم

تعلن أسرة الأثريين المصريين عن تولى مهمة الدفاع عن الآثار المصرية وتأييد
الدكتور عبدا لحليم نور الدين وزيراً للآثار، فنظراً لما تعرضت له المتاحف
والمخازن والمواقع الأثرية من انتهاكات مروعة وسرقة العديد من القطع الأثرية
الهامة جدا والتي تعود إلى عصر ما قبل الأسرات سنقوم بشن حملات واسعة ضد الفاسدين
لحماية تاريخنا وأثارنا وذلك من خلال التطوع لحماية الآثار بالتعاون مع القوات
المسلحة بحيث نطلب من القوات المسلحة تدريبنا على حمل الأسلحة واستخدامها وسنقوم
بتوزيع أنفسنا على المخازن لحماية أثارنا وهو أبسط ما نقدمه أن نقف بجانب الجيش المصري
لحماية أثارنا وتاريخنا، وقبل كل شيء نحن نثق في قدرة الجيش المصري على حماية
البلاد في الداخل ومن الخارج ولكننا ودودين مع الجيش المصري ونريد تقديم أي
مساعدات لهم من أجل مصر والوطن والتاريخ العريق، وليس ذلك إلا واجب علينا وعلى كل مصري
أن يتعاون مع الجيش لتحقيق الأمن والاستقرار داخل بلدنا الغالية مصر.





نعلم جيداً أن ثورتنا هزت العالم، نعلم جيداً أن مسيرة التاريخ تعتمد علينا،
نعلم جيداً أن الكثير من المصريين يريدون الأمان والسلام والاستقرار، نعلم جيداً
أننا سننتصر لأننا الأقوى بإذن الله .